كلمة جبهة التحرير الارترية بمناسبة ذكري تقوربا
شعبنا العظيم
قواعد جبهة التحرير الوفية
قادة ومقاتلي جيش التحرير الارتري الابطال
يصادف الخامس عشر من مارس من كل عام ذكري خالدة في وجدان شعبنا . صنع ملاحمها جيش التحرير الارتري عام 1964وبذالك اعتبرت هذه المناسبة عيد وطنيا ارتريا يحتفل به الشعب الارتري وفاء لجيش التحرير الارتري ومؤكدين انحيازنا لاستمرارية بندقية الشهيد الرمز حامد إدريس عواتي ورفاقه من الرعيل الأول من اجل الكرامة والانعتاق الكامل من قيود الاغلال لرحاب الحرية الكاملة لارضنا وشعبنا.
أبناء شعبنا المناضل:
قواعد جبهة التحرير الارترية
أصدقاء شعبنا
إن التأريخ هو احداث ووقائع نستلهم منه المعاني والعبر ولاسيما تلك اللحظات التأريخية التي تسجل في ذاكرة الشعوب ميلاد صرخة تصنع بدويها ملحمة بطويلة تتناقل مجدها الاجيال .فاذاكانت صرخة أدال ميلاد لصوت الحق فملحمة تقوربا وماتبعها من ملاحم بطولية كانت تؤكد الإيمان والوفاء والتضحية من اجل قضية الانسان الارتري والمتمثلة في الحرية والكرامة والعيش في أحضان وطن تحترم فيه كينونة وإنسانية الانسان الارتري .فالشعب الارتري وعبر ثلاثون عاما من الكفاح المسلح أنجز في 24\مايو 1991تحرير أرضه من براثن الاستعمار الاثيوبي وفي صبحية هذا اليوم تم جلاء الجيش الاثيوبي الذي اذاق شعبنا كل ويلات التعذيب من لجوء، وإحراق القري والمدن، وتعذيب وقتل الانسان الارتري دون رحمة، ونهب الثروات، ومحاولة طمس الهوية الوطنية لشعبنا، لكن كانت ارداة شعبنا اقوي وأصلب من تلك الوحشية البربرية التي مارستها الانظمة الاثيوبية الثيوقراطية وكذالك التي ادعت زورا وبهتانا بانها ثورية اشتراكية في عهد الدكتاتور الكونيل منقستو هيلي ماريام
ولكن ورغم تلك التضحيات الثورية.الاأن الفئة التي آلت اليها سلطة الحكم في الدولة مابعد الاستقلال خانت تلك التضحيات حيث أدخلت شعبنا في دوامة الأزمات فثلاثون عاما من حكم هذه السلطة أعادت لشعبنا ويلات أسوأ من ويلات الاستعمار مما فرض علي شعبنا مواصلة مسيرة النضال مرة اخري
. هذا الوضع الذي أضاع كل تطلعات شعبنا وماكان ينشده بعد استقلال بلاده.وخيانة عصابة افورقي لاتعد ولاتحصى في ضياع تلك التطلعات.فكل من نشد تنمية وتطور البلاد اغلقت في وجه كل الأبواب الا ابواب الاعتقالات ومغادرة البلاد قسرا ومن تبقي علي قيد الحياة في داخل البلاد طاردته عصابات النظام وزجت به في حروب عبثية اختلقتها هذه العصابة لاتستثني احد ذكرا كان اوانثي طفلا كان او شابا اوشيخا يتوكأ علي عصاه وكل ذالك سلكته هذه العصابة هروبا من الوفاء بالاستحقاقات الوطنية
أبناءشعبنا
ونحن امام هذا المشهد المآساوي.فاننا في جبهة التحرير الارترية رائدة المشروع الوطني الارتري انطلاقا من ايماننا بالله نصير المظلومين .وثقتنا بارادة الاحرار من أبناء شعبنا .هذه الارادة التي حطمت في الماض التليد كل اغلال القيود فهاهي اليوم تقف شموخا في مقاومة صلف عصابة اسياس افورقي. فخيارنا هو خيار شعبنا
قواعد جبهة التحرير الارترية الوفية
إن الإيمان بمبادئ شعبناوتضحيات ابطال جيش التحرير الارتري وكافة قادة وجنود مرحلة الكفاح المسلح للثورة الارترية هي المعين الذي ننهل منه كيفية ادارة معركتنا مع هذه العصابة واولي هذه الخطوات هي إعادة لحمة المشروع الوطني الديمقراطي لجبهة التحرير الارترية بين كافة القوي الوطنية الارترية .ورسم خارطة طريق لمستقبل ارتريا ارضا وشعبا. لان العد التنازل لمصيرهذه العصابة أوشكت نهاياتها فلم تعد جرائم زمرة اسياس افورقي تكتفي با الداخل بل تمددت هذه الجرائم خارج الحدود الجغرافية لارتريا من خلال التدخل السافر في قضايا الآخرين وخوض حروب ضد شعوب الجوار بجانب خلق اصطفافات وخلق محاور إقليمية ودولية تنذر باشعال الأزمات في منطقة القرن الافريقي. ومقابل ذالك نعيش حالة تصاعد عنفوان ثوري للشعب الارتري في مقاومة هذه العصابة. ممايحتم علي ا لفصائل السياسية والفاعلين والناشطين في هذه المقاومة ان يوحدوا اداءهم .كما نتوجه للاشقاء والاصدقاء ومحبي السلام والاستقرار من دول واحزاب ومنظمات ومؤسسات دولية وإقليمية
ان نتفق وندعم نضالات وتوجهات شعبنا بقيادة جبهة التحرير الارترية حتي نتبادل المصالح المشتركة بدلا من الحروب وبالتالي تصبح إرتريا عنصر ايجابا في صنع مستقبل هذه المنطقة برمتها.
عاشت إرتريا حرة آبية
المجد والخلود لشهداء تقوربا وكافة شهداءمعركة التحرير
االتحية لأبطال جيش التحرير الارتري
ولكافة مقاتلي الثورة الارترية
عاشت جبهة التحرير الارترية- رائدة المشروع الوطني
اللجنة التنفيذية
15\3\2023