يا أقرباء المرحوم من الدرجة الاولى والثانية والثالثة، بغض النظر عن خلافكم السياسي مع المرحوم رمضان محمد نور، فإن من حقكم المطالبة بتدخل الطب العدلي (الطب الشرعي) لمعرفة سبب وفاته، لا سيما وأنه كان قد اقلع عن التدخين والعادات الضارة الأخرى وكان يتمتع بصحة جيدة في الفترة الأخيرة.
من واجب الرجل عليكم توكيل محام في السودان بشكل عاجل لمنع شحن جثمانه إلى إرتريا قبل إجراءات
التحقق من سبب وفاته تحت إشراف القضاء السوداني، لأن الوفاة حدثت داخل الأراضي
السودانية فإن الاختصاص القضائي هو من حق القضاء السوداني.
السبب في هذه المطالبة أن وفاة المناضل المرحوم رمضان محمد
نور حدثت ضمن سياق تحوم حوله شبهة القتل عن طريق التس
ميم، فقد رحل رفيقه الأمين محمد سعيد بشكل مفاجئ ومريب في المملكة العربية السعودية وهو في زيارة عمل، تم تلاه المرحوم تسفاي قبرآب، حيث مرض ومات بشكل مفاجئ ومريب في أحد مستشفيات في كينيا، وقد حدثت هذه الوفيات في ظرف زماني متقارب جدا، أسابيع فقط
لقد تم شحن جثامين الأخيرين (الأمين وقبرآب) إلى إرتريا وتم دفنهما تحت إشراف جهاز مخابرات أفورقي (القاتل المحتمل)
ه ناك خط سياسي يجمع بين هؤلاء الثلاثة والإحتمال الأكبر هو أن أفورقي قرر التخلص منهم بهذا الأسلوب الغادر لتمهيد المسرح لخطوات قادمة، والمعلوم أن أفورقي ظل يعمل بنفس هذا الأسلوب الجبان منذ فترة طويلة (تمهيد المسرح) قبل اتخاذ أي خطوات سياسية وأمنية تتعلق بتثبيت أركان منظومته الإجرامية
لقد استرخص هذا القاتل الخائن الدموي (أسياس أفورقي) أرواح المناضلين الأحرار ودرج على التخلص منهم وتصفيتهم بطرق جبانة وغادرة ورخيصة، وقد مرت كلها مرور الكرام، ويجب أن لا تمر وفاة المناضل رمضان محمد نور مرور الكرام