تصريح صحفي
ظلت قيادة جبهة التحرير الارترية تتابع باهتمام بالغ الحرب الاثيوبية التي اندلعت بين حكومة اثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تقراي على إثر خلاف حدث بين مكون الاهودق الذي كان حاكما اثيوبيا منذ الاطاحة بنظام منقستو هيلي ماريام وقد اندلعت هذه الحرب في الرابع من نوفمبر من العام ٢٠٢٠م .وقد ناشدت اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الإرترية اطراف النزاع في اثيوبيا بايقاف نزيف الدم في اكثر من مناسبة
كما تابعت اللجنة التنفيذية سير المفاوضات التي بدأت بمدينة بريتوريا بدولة جنوب افريقيا بوساطة الإتحاد الافريقي وبمشاركة أطراف دولية ولقد تكللت المفاوضات بالتوقيع علي اتفاقية سلام بين الفرقاء الأثيوبيين. فأننا نهنئ الشعب الاثيوبي بهذا الانجاز ونشيد بالقيادات الاثيوبية المتمثلة في قيادة التقراي والحكومة الاثيوبية لتجاوزهم العقبات التي كانت امامهم متمنين للشعب الاثيوبي ان يحافظ على هذا الانجاز لينعم بالامن والسلام
ومن جانب اخران دخول ديكتاتور ارتريا اسياس افورقي في هذه الحرب دون مبر والدفع بأبناء شعبنا في هذه الحرب يتطلب الادانة من الجميع لأن نظام الدكتاتور اسياس افورقي يجب عليه الكف عن مثل هذه التصرفات الهدامة والامسؤلة وعليه ان يتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية للدول
وعدم تناول هذا الامر في المفاوضات مع علم كافة الاطراف امر مستغرب. وبهذه المناسبة اننا ندين وبشدة تصرفات نظام الدكتاتور اسياس افورقي في الزج بابناء شعبنا في اتون هذه الحرب ونطالب الوسيط الافريقي والقوى الدولية والاقليمية بإدانة نظام الجبهة الشعبية ومطالبته بالتوقف والكف عن مثل هذا التصرفات الهدامة
كما اننا نؤكد لدول الجوار ودول منطقة القرن الافريقي ان نظام الديكتاتور اسياس هو عدو السلام والاستقرار في منطقة القرن الافريقي، لذا ندعو حكومات وشعوب المنطقة ان تقف الي جانب الشعب الارتري وقواه المقاومة لهذه التصرفات للتخلص من هذا النظام الجائر الذي دمر ارتريا وشعبها بتدخلاته السافرة في شئون دول الجوار وحتى تنعم شعوب هذه المنطقة بالأمن والسلام والنمو والاستقرار
كما نناشد ابناء شعبنا وزملاءنا في قيادات العمل الوطني ان تتصافر جهودهم لاقتلاع هذا النظام لنبدا مرحلة بناء دولة السلام والحرية والعدالة والمؤسسات الدستورية
اللجنة التنفيذية
نوفمبر7/2022